باسل النجار - القاهرة - الجمعة 3 مايو 2024 02:13 مساءً - أثارت صورة الإعلامية الكويتية حليمة بولند بعد إلقاء القبض عليها وهي خلف القبضان ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض إهانة ولا يصح نشرها أو تصوريها، بهذا الشكل بينما شكك البعض في كون الصورة مفبركة.

حليمة بولند تثير الجدل بأول ظهور لها من داحل السجن

وشاركت الإعلامية الكويتية مي العيدان الصورة المثيرة للجدل عبر حسابها الشخصي على موقع «إنستغرام».

وكتبت عليها معلقة: «إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند، وإحالتها للسجن المركزي تنفيذا لحكم السجن الصادر بحقها سنتين.. القانون فوق الجميع خاصة بزمن الأمير مشعل الأحمد الصباح الله يطول بعمره».

بينما سألت عن كيفية السماح لمثل هذه الصور بالانتشار على المواقع، ومن هو المسؤول عن تصوير حليمة بهذا الشكل، فلا يحق لأحد تصويرها ووصول الصور إلىسوشيال ميديا وتداولها في الإعلام.

وعبرت عن انزعاجها قائلة: «لكن السؤال من الذي قام بتصويرها أو كيف وصلت الصورة للسوشيال ميديا، أنا اتصدمت أو أن الصورة قديمة».

وتابعت الإعلامية: «الله يفك عوقها لأنها بالنهاية أمّ، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض وعند العرض».

إلقاء القبض على حليمة بولند

ووفق ما نشرته صحيفة «المجلس» الإلكترونية عبر صفحتها الرسمية على موقع «إكس»، فإن المباحث الجنائية أعدت كمينا أمنيا للقبض على حليمة بعد تهربها من تنفيذ حكم المحكمة الصادر بحقها، حيث جرى ضبطها في منطقة العدان، بعد اختفائها لعدة أيام.

وقضت محكمة الجنايات الكويتية برئاسة المستشار عبد الله العصيمي بحبس حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار عن تهمة التحريض على الفسق والفجور.

وكانت محكمة الجنايات قد وجهت إلى حليمة بولند تهمة التحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام هاتف وذلك بسبب صور ومقاطع فيديو، وادعت المتهمة ضد المجني عليه بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب وإساءة استخدام الهاتف.

أقرا أيضا: ياسمين عز تحصل على حكم بسجن نيشان.. من ينتصر في «معركة دبي»؟