بلغت ثروة تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أكثر من مليار دولار، مما يجعله قادرًا على التقاعد في أي وقت يشاء، ولكن يبدو أنه لا يزال ملتزمًا بإدارة الشركة بحذر وحكمة. وفقًا لتقرير نشرته Bloomberg، يلمح كوك إلى وجود خطة خلافة محكمة لضمان استمرارية القيادة.

في مقابلة مع المغنية وكاتبة الأغاني دوا ليبا على قناة بي بي سي ساوندز، أكد كوك على حبه لمكانه الحالي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يتخيل حياته دون وجوده هناك، مما يوحي ببقائه لفترة أطول.

ومع ذلك، يظهر كوك وعيًا كافيًا بأن الحياة قد تحمل مفاجآت، وقال: "نحن شركة تؤمن بالعمل على خطط الخلافة، لذا لدينا خطط خلافة مفصلة للغاية". يشير هذا إلى استعداد الشركة لمواجهة أي تحدي قد يطرأ، ويكشف عن رغبته في أن يكون الخلف قادمًا من داخل الشركة.

ورغم رفضه الكشف عن أسماء المرشحين المحتملين، إلا أنه أشار إلى أن الشخص القادم قد يكون بالفعل جزءًا من عائلة أبل. يتناسب هذا مع تاريخ كوك نفسه الذي انضم فيه إلى أبل قبل أن يتسلم رئاسة الشركة.

تتضمن الشائعات أسماء مثل إيدي كيو، نائب الرئيس الأول للخدمات، وكريج فيديريغي، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات، ومايك فينجر، نائب الرئيس الحالي للمبيعات العالمية. يظهر هذا الاهتمام بتطوير الكفاءات الداخلية لضمان استمرار نجاح الشركة.

في الختام، تبدو شركة أبل على استعداد تام للانتقال السلس في حالة حدوث أي تغييرات في القيادة، مما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم، وذلك في ظل تحقيقها قيمة تقارب الثلاثة تريليونات دولار تحت إشراف تيم كوك.

للمزيد: تابع الخليج 24، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون