الارشيف / عالم الفن والمشاهير

اولاد الاكابر بيحبوا الستات وبيطالبو برد قصر المنسترلي ورثهم عن والدتهم

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

باسل النجار = الرياض في الأحد 6 نوفمبر 2022 02:39 مساءً - وُلد الفنان الكبير حسين فهمي، الملقب ببرنس السينما العربية، في مدينة القاهرة عام 1940، لعائلة ارستقراطية من أصل شركسي. جده محمد باشا فهمي رئيس مجلس الشورى في عهد الخديوي توفيق، وجدته أمينة هانم المانستيرلي، من عائلة المانستيرلي الأرستقراطية المعروفة، أما والده فهو محمود باشا فهمي الذي درس العلوم السياسية في باريس وشغل منصب سكرتير مجلس الشورى قبل قيام ثورة 23 يوليو.

وأكد حسين فهمي في تصريحات صحفية أنه طالب الدولة برد ميراثه من عائلة المنسترلي الذي وقع عليها خلافات كبيرة و لم تصل لحل الي وقتنا الحالي .

 

وتحدث النجم حسين فهمى عن سلالته بالتفصيل فى السطور التالية، وذلك وفقا لما جاء بكتاب “نجوم لا يعرفها أحد” للكاتب مصطفى ياسين.

 

فى البداية قال حسين فهمى:”أنا مولود فى بيت سياسى، فجدى الكبير محمود باشا فهمى كان رئيسًا لمجلس الشيوخ فى عهد الخديوى عباس، وكان رئيسًا لمجلس شورى القوانين، وجدى محمد باشا فهمى كان عضو مجلس الشيوخ ومن مؤسسى حزب الدستوريين”.

 

وتابع الفنان الكبير حسين فهمى: “ووالدى كان سكرتيرًا لمجلس الشيوخ وعمره 28 عامًا، كما أنه درس العلوم السياسية فى باريس، وكان رجلًا متفتحًا وسابقًا لعصره، أما والدتى فهى خديجة هانم زكى خريجة جامعة السوربون ومؤسسة جمعية تحسين الصحة وجمعية الهلال الأحمر وضابطة فى الجيش المصرى ومؤسسة جمعية مشوهى الحرب، التى نشأت بعد معارك فلسطين”.

 

وواصل: “والدتى كانت نموذجًا لسيدة المجتمع بمعنى الكلمة، ولعل أهم ما أنجزته كانت جمعية مشوهى الحرب، التى كان رئيسها محمد نجيب، وأذكر أنه كان بين أعضاء الجمعية خالتى عزيزة هانم زكى، وكانت ضابطة أيضًا فى الجيش المصرى برتبة يوزباشى”.

 

وأضاف فهمى: “ووالدتى بالفعل امرأة عظيمة، عطاؤها بلا حدود وقدرتها على التحمل بلا نهاية وداخلها حنان يفيض على كل من حولها، وقد ربتنا على المساواة والصدق والعدل فكل شىء فى البيت مبنيًا على الوعى الكامل بحرية الشخص، فأنا أملك الحرية فى أن أقول رأيى مع أبى وأمى للوصول إلى الدرجة المثلى من التفاهم ولم أعرف أبدًا معنى كلمة ديكتاتورية فى بيتنا”.

 



Advertisements

قد تقرأ أيضا