الأربعاء 6 ديسمبر 2023 11:17 صباحاً - آثار الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، الجدل برسالة وجهها لمقاطعي المنتجات الغربية التي تحمل العلامات التجارية لشركات داعمة لإسرائيل، مصححًا معتقداتهم، التي أكد أنها خاطئة، حول المقاطعة.
رأي علي جمعة في المقاطعة
وأوضح “جمعة” رأيه في المقاطعة، وذلك في إجابته على السؤال الذي ورده حول ما إذا كان يجب مقاطعة المنتجات الغربية فقط أم الدول نفسها الداعمة لإسرائيل.
فرد المفتي السابق، خلال المنتدى الصديقي الثقافي، بأن مقاطعة المنتجات الأجنبية تضر بالمصريين أنفسهم، ولا تؤثر بأي حال على الشركات والدول الداعمة إسرائيل.
وذكر أن المقاطعة لا يجب أن تكون بالشكل الحال الذي اتبعناه، لأنها تعني في الأساس أن تقوم البلد نفسها بمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيلي عن طريق منع الاستيراد منها.
وقال إن ما حدث أنه تمت مقاطعة المصريين الذين اشتروا تلك المنتجات قبل حرب إسرائيل على قطاع غزة، وأصبحت حلالًا لهم.
كما لفت إلى أن الشركات المصنعة لتلك المنتجات هي شركات مصرية وليست ملكًا للدول الداعمة لإسرائيل، وبالتالي مقاطعتها هي مقاطعة لمواطنين مصريين والإضرار بهم.
حكم المقاطعة
وأوضح الدكتور علي جمعة، حكم من التزم بالمقاطعة بهذا الشكل، مشيرًا إلى من قاطع المنتجات التي تحمل ماركات أجنبية ليس عليه ذنب ولم يقع في الحرام، وإنما لن يكون لمقاطعة أثر موجع للدول الداعمة للكيان الصهوني؛ لأن عملية الشراء منها قد تمت بالفعل قبل الحرب.
واستكمل حديث قائلًا: “إذًا التي تقاطع هي الدول، أما من قاطع من الداخل فنقول له أعانك الله تعالى؛ لأن عملك لا أثر فيه إلا أنك قد أشفيت نفسك”.
