الخميس 14 ديسمبر 2023 09:35 مساءً - هل يجوز إعطار الزكاة للأقارب المحتاجين. ذلك السؤال الشائع والذي كثيرا ما نجده يتردد عبر صفحات التواصل الاجتماعي. وللإجابة على السؤال الشائك. استندنا إلى رد دار الإفتاء المصرية. عبر موقعها الرسمي.

وردت دار الإفتاء المصرية على ذلك الاستفسار بإن إعطاء الزكاة لمستحقها الذي تربطه صلة قرابة بالمزكي أولى وأفضل في الأجر والثواب من إعطائها لمن لا تربطه به صلة قرابة. وذلك عملا بقول الرسول الكريم. عندما قال: “الصدقة على الفقير صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان، صدقة وصلة”.

وقسمت لجنة الفتوى بدار الافتاء المصرية الأقارب قسمان: قسم تجب على الإنسان نفقته كالأبوين والأولاد والزوجة، والإجماع على أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة، لأن المفروض فى المزكى أن ينفق عليهم النفقة الكافية التى لا تجعلهم فقراء ولا مساكين يستحقون الزكاة. أما قسم الآخر لا تجب عليه نفقته، كالأخوة والأخوات والعم والخال والعمة والخالة.

حيث أن إعطاء الزكاة للأقارب يعتبر مشروعا ومستحبا في الإسلام. حيث تساهم في تعزيز الروابط العائلية. وتعبير عن المحبة والرحمة والاهتمام بأفراد العائلة. حيث يجب أن يتم النظر في الظروف الشخصية والمالية للأقارب قبل إعطاء الزكاة لهم. إذا كانوا في حاجة ماسة ويستوجبون الدعم، فإن إعطاء الزكاة لهم يكون مناسبا ومستحسنا.