الاثنين 24 أكتوبر 2022 09:54 صباحاً - علي خلفية توتر العلاقات بين إسرائيل وإيران.
أفاد مسئول إسرائيلي أنه تم إلحاق أضرار بالغة بطرق التهريب الإيرانية إلى سوريا سواء عن طريق البر والبحر والجو.
كما تم تدمير ما يقرب من 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا.
وكذلك نجحت إسرائيل في تقويض قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، كما تم تقويض قدرة إيران على تصنيع السلاح بالأراضي السورية، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وأفاد المرصد السوري، في بيانه: “القصف الإسرائيلي لريف دمشق استهدف معدات لتصنيع مسيرات إيرانية”.
وسبق وأن خرج بيان عن المرصد السوري، أعلن من خلاله: “غارات إسرائيلية على مصياف تسببت بانفجارات استمرت 6 ساعات، الغارات الإسرائيلية على مصياف استهدفت صواريخ تم جمعها لأكثر من عام، المخزن الذي دمرته الغارات الإسرائيلية في مصياف يضم أكثر من 1000 صاروخ، مستودع تجميع الصواريخ الذي دمر في مصياف أشرف عليه الحرس الثوري، الميليشيات الإيرانية تعمل على تطوير صواريخ أرض ـ أرض في قرية الزاوي”.
من جانبها، اعترضت إسرائيل علي امتلاك إيران نشاطًا نوويًا، حيث خرج تصريح عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، حيث أعلن قائلا: “نعارض الاتفاق النووي الحالي مع إيران لأنه سيء، الاتفاق الحالي مع إيران يعارض المعايير التي حددها بايدن بنفسه، الاتفاق المعروض سيمنح إيران 100 مليار دولار ستصرف على زعزعة استقرار المنطقة، الأموال التي قد يمنحها الاتفاق ستذهب لتمويل الميليشيات الإيرانية في الشرق الأوسط”.
